ملف للأم الحامل والطفل....
2 مشترك
:: منتدى حواء :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
ملف للأم الحامل والطفل....
ما هي دقة وسائل اكتشاف الحمل الحديثة ؟
لا يعود تاريخ الحمل إلى وقت الإباضة أو إلى وقت الممارسة الجنسية بين الزوجين , بل يتم التلقيح عند التقاء حيوان منوي من الأب وبويضة صادرة من مبيض الأم خلال فترة الإباضة .
وحين يحدث هذا التلقيح, تبدأ الخلايا بالإنقسام والتكاثر لتأخذ البويضة الملقحة في هذا الوقت طريقها إلى رحم المرأة
ويبدأ شكلها بالتغير, فيظهر قطب أكثر سماكة ما يسمح للبويضة بالإحتكاك بالسائل المخاطي الرحمي حيث ستعيش .
وتفرز بعض خلايا هذا القطب هورمونا يعدل عمل المبيضات كي لاتحصل العادة الشهرية عند المرأة وتجرف معها البويضة الملقحة الى خارج الرحم. هذا الهرمون المسمى ( HCG، Human Charionic Gonadotiophine) يسمحبإكتشاف الحمل لأن كمية منه تصرف عبر البول ومن الدم . وتساهم 25 وحدة منه في الدم بإكتشاف الحمل بعد ستة أيام من حصول التلقيح أي قبل حصول تأخير في الدورة الشهرية .
إكتشاف الحمل:
ويعتبر اختبار الحمل عن طريق البول من أحدث الوسائل و اكثرها شيوعا ، ويمكن الخضوع له منذ اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية، أو مع بداية الأسبوع الخامس أو السادس للحمل .
ولكن و اذا لم يكشف هذا الإختبار بدايات الحمل التي تكون قد حدثت متأخرة , يبقى الاحتمال موجودا لذلك ، يفضل تكرار الاختبار اذا كانت النتيجة سلبية ولم تظهر العادة الشهرية بعد يومين أو ثلاثة ايام من الفحص الأول .
ويعمل هذا الاختبار المخصص لاكتشاف الحمل عبر البول, والذي نستطيع الحصول عليه بكلفة بسيطة من الصيدليات،على رصد هورمون الـ HCG في البول . لكنه لا يشير إلى نسبة هذا الهورمون بل يدل على وجود أو غياب النسبة الكافية من الهورمون والتي تدل على حدوث الحمل او لا .
وللحصول على نتيجة أكيدة , يجب انتظار الــ14 يوما التالية للعلاقة الأخيرة بين الزوجين لإجراء هذا الاختبار .
ومهما كانت نتيجة هذا الأخير , يجب ربطها دائما بإشارات الحمل الأخرى كتأخر الدورة الشهرية طبعا،النعاس والاسترخاء،الغثيان وغيرها من الأمور .
آمال خائبة:
وفي هذا الاطار, ينبغي الإشارة إلى أنه اذا تم اجراء اختبار الحمل في وقت مبكر جدا قد يعطي نتيجة خائبة،لأن بعض أنواع الحمل قد تتوقف سريعا لأسباب طبيعية . وهناك أيضا بعض النساء اللواتي تحدث لديهن إباضة متأخرة خلال الدورة، الأمر الذي يؤخر ظهور نسبة هورمون الـHCG التي تدل على الحمل , ما يجعل الاعتقاد سائدا بأن الحمل لم يحدث في حين يكون قد بدأ فعلا .
والجدير ذكره، أن هذا الاختبار يدل على وجود الحمل حصرا بدون التمييز عما إذا حصل داخل أم خارج الرحم . لذا،من الضروري جدا و إذا سبق للمرأة أن عانت من الحمل خارج الرحم أن تعمد الى التأكد من سلامة الحمل،ووجوده داخل الرحم عبر إجراء صورة صوتية ، وفحص للدم يقيس نسبة هورمون الـــ HCG في الدم , ويعتبر وسيلة أساسية لاكتشاف الحمل والتأكد من حدوثه ..
فترة الاباضة :
وتقسم اختبارات الحمل عامة الى نوعين :
الأول: مخصص لاكتشاف الحمل المبتدئ أو المتأخر، أما الثاني:فيهدف الى معرفة إذا كانت المرأه التي تستخدمه قابلة للحمل .
لذلك، يجب قبل استخدام النوع الثاني من هذه الاختبارات خضوع الزوجين لتحاليل طبية دقيقة ومختلفة على يد طبيب متخصص، لمعرفة ما اذا كانا يعانيان من اية مشاكل عضوة تستدعي معالجتها، كالنقص الهورموني، أو انسداد في الأقنية التناسلية الأنثويه، أو غيرها من الأمراض ...
وإذا ثبت عدم معاناة أي من الزوجين من أية عوائق مانعة للحمل، يصبح هذا الإختبار مفيدا للإستعمال،اذ يسمح بمعرفة فترة الخصوبة عند المرأة بشكل دقيق ..
هذه الفترة ترتبط بالإباضة، يعني عندما تغادر البويضة المبيض تحت تأثير الهورمون المسمى Hormone luteinisanteالذي ترتفع نسبته في الدم تباعا ابتداء من نهاية الحيض، ليبلغ ذروته قبل 24 أو 36 ساعة من نزول البويضة، فالاختبار يعتمد على إظهار ارتفاع معدل الهورمون، ويكشف عن استعداد البويضة للنزول قبل ساعات وعن مدى جهوزيتها للتلقيح .
معلومات مهمة:
- يجب أن يتم هذا الاختبار في اوقات محددة . لذلك , من المهم معرفة موعد الدورة الشهرية الماضية , علما أن هذا الاختبار يرتبط بالوقت الجاري بين بداية الحيض خلال الدورة الماضية وآوان حصول الحيض التالي .
- يمكن إجراء هذا الاختبار على عينة من البول وفي أي وقت . لكن يفضل تحديد موعد واحد والالتزام به اذا تطلب الأمر إجراء عدة اختبارات في أيام متعددة تالية .
- اذا لم يظهر هذا الاختبار النسبة المرتفعة للهورمون . فهذا الأمر يدل على عدم حدوث إباضة في هذه الدورة . فينصح بتكرار الاختبار في الدورة الاحقة .
- لا يتأثر الاختبار بتناول الطعام أو الأدوية إلا اذا كانت الأدوية من نوع الهورمون , عندها يجب مراجعة الطبيب المختص .
وحين يحدث هذا التلقيح, تبدأ الخلايا بالإنقسام والتكاثر لتأخذ البويضة الملقحة في هذا الوقت طريقها إلى رحم المرأة
ويبدأ شكلها بالتغير, فيظهر قطب أكثر سماكة ما يسمح للبويضة بالإحتكاك بالسائل المخاطي الرحمي حيث ستعيش .
وتفرز بعض خلايا هذا القطب هورمونا يعدل عمل المبيضات كي لاتحصل العادة الشهرية عند المرأة وتجرف معها البويضة الملقحة الى خارج الرحم. هذا الهرمون المسمى ( HCG، Human Charionic Gonadotiophine) يسمحبإكتشاف الحمل لأن كمية منه تصرف عبر البول ومن الدم . وتساهم 25 وحدة منه في الدم بإكتشاف الحمل بعد ستة أيام من حصول التلقيح أي قبل حصول تأخير في الدورة الشهرية .
إكتشاف الحمل:
ويعتبر اختبار الحمل عن طريق البول من أحدث الوسائل و اكثرها شيوعا ، ويمكن الخضوع له منذ اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية، أو مع بداية الأسبوع الخامس أو السادس للحمل .
ولكن و اذا لم يكشف هذا الإختبار بدايات الحمل التي تكون قد حدثت متأخرة , يبقى الاحتمال موجودا لذلك ، يفضل تكرار الاختبار اذا كانت النتيجة سلبية ولم تظهر العادة الشهرية بعد يومين أو ثلاثة ايام من الفحص الأول .
ويعمل هذا الاختبار المخصص لاكتشاف الحمل عبر البول, والذي نستطيع الحصول عليه بكلفة بسيطة من الصيدليات،على رصد هورمون الـ HCG في البول . لكنه لا يشير إلى نسبة هذا الهورمون بل يدل على وجود أو غياب النسبة الكافية من الهورمون والتي تدل على حدوث الحمل او لا .
وللحصول على نتيجة أكيدة , يجب انتظار الــ14 يوما التالية للعلاقة الأخيرة بين الزوجين لإجراء هذا الاختبار .
ومهما كانت نتيجة هذا الأخير , يجب ربطها دائما بإشارات الحمل الأخرى كتأخر الدورة الشهرية طبعا،النعاس والاسترخاء،الغثيان وغيرها من الأمور .
آمال خائبة:
وفي هذا الاطار, ينبغي الإشارة إلى أنه اذا تم اجراء اختبار الحمل في وقت مبكر جدا قد يعطي نتيجة خائبة،لأن بعض أنواع الحمل قد تتوقف سريعا لأسباب طبيعية . وهناك أيضا بعض النساء اللواتي تحدث لديهن إباضة متأخرة خلال الدورة، الأمر الذي يؤخر ظهور نسبة هورمون الـHCG التي تدل على الحمل , ما يجعل الاعتقاد سائدا بأن الحمل لم يحدث في حين يكون قد بدأ فعلا .
والجدير ذكره، أن هذا الاختبار يدل على وجود الحمل حصرا بدون التمييز عما إذا حصل داخل أم خارج الرحم . لذا،من الضروري جدا و إذا سبق للمرأة أن عانت من الحمل خارج الرحم أن تعمد الى التأكد من سلامة الحمل،ووجوده داخل الرحم عبر إجراء صورة صوتية ، وفحص للدم يقيس نسبة هورمون الـــ HCG في الدم , ويعتبر وسيلة أساسية لاكتشاف الحمل والتأكد من حدوثه ..
فترة الاباضة :
وتقسم اختبارات الحمل عامة الى نوعين :
الأول: مخصص لاكتشاف الحمل المبتدئ أو المتأخر، أما الثاني:فيهدف الى معرفة إذا كانت المرأه التي تستخدمه قابلة للحمل .
لذلك، يجب قبل استخدام النوع الثاني من هذه الاختبارات خضوع الزوجين لتحاليل طبية دقيقة ومختلفة على يد طبيب متخصص، لمعرفة ما اذا كانا يعانيان من اية مشاكل عضوة تستدعي معالجتها، كالنقص الهورموني، أو انسداد في الأقنية التناسلية الأنثويه، أو غيرها من الأمراض ...
وإذا ثبت عدم معاناة أي من الزوجين من أية عوائق مانعة للحمل، يصبح هذا الإختبار مفيدا للإستعمال،اذ يسمح بمعرفة فترة الخصوبة عند المرأة بشكل دقيق ..
هذه الفترة ترتبط بالإباضة، يعني عندما تغادر البويضة المبيض تحت تأثير الهورمون المسمى Hormone luteinisanteالذي ترتفع نسبته في الدم تباعا ابتداء من نهاية الحيض، ليبلغ ذروته قبل 24 أو 36 ساعة من نزول البويضة، فالاختبار يعتمد على إظهار ارتفاع معدل الهورمون، ويكشف عن استعداد البويضة للنزول قبل ساعات وعن مدى جهوزيتها للتلقيح .
معلومات مهمة:
- يجب أن يتم هذا الاختبار في اوقات محددة . لذلك , من المهم معرفة موعد الدورة الشهرية الماضية , علما أن هذا الاختبار يرتبط بالوقت الجاري بين بداية الحيض خلال الدورة الماضية وآوان حصول الحيض التالي .
- يمكن إجراء هذا الاختبار على عينة من البول وفي أي وقت . لكن يفضل تحديد موعد واحد والالتزام به اذا تطلب الأمر إجراء عدة اختبارات في أيام متعددة تالية .
- اذا لم يظهر هذا الاختبار النسبة المرتفعة للهورمون . فهذا الأمر يدل على عدم حدوث إباضة في هذه الدورة . فينصح بتكرار الاختبار في الدورة الاحقة .
- لا يتأثر الاختبار بتناول الطعام أو الأدوية إلا اذا كانت الأدوية من نوع الهورمون , عندها يجب مراجعة الطبيب المختص .
يتبع....
ahlem- مشرفة منتدى المرأة
- عدد الرسائل : 48
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 01/01/2008
:: منتدى حواء :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى